٠٨‏/١١‏/٢٠١٦، ٤:١٠ م

صناعة الأكاذيب أداة الوهابية لتخويف العالم من الشيعة

صناعة الأكاذيب أداة الوهابية لتخويف العالم من الشيعة

قال الأستاذ الجامعي والأكاديمي الايراني الدكتور علي بخشي أن للوهابية أداة هامة تستخدمها في تخويف العالم من الشيعة وأتباع آل البيت، مضيفا أن هذه الأداة تتمثل في صناعة الأكاذيب وافتعال الشائعات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الاستاذ الجامعي "علي بخشي" قال في تصريح له أن الوهابيين قد انتهجوا خططا كثيرة وأدواتا جمة لتحقيق أهدافهم وغاياتهم المتمثلة بتخويف العالم من الشيعة وأنهم بالفعل قد حققوا جانبا من هذه الاهداف بعد تشكيلهم مراكز ومعاهد بحث في هذا المجال.

وأكد الباحث علي بخشي أن الوهابيين يسعون من وراء ذلك الى اصطناع صورة ذهنية سلبية لدى الراي العام العالمي تجاه الشيعة وأتباع مذهب آل البيت عليهم السلام.

وأضاف الباحث والأستاذ الجامعي أن انصار الوهابية يلفقون الأكاذيب والشائعات ويروجون مئات التهم والأراجيف الكاذبة بحق الشيعة وأتباع آل البيت (ع) بغية تشويه صورة الشيعة في العالم.

وأوضح الدكتور علي بخشي أنه من المعلوم ان جميع الكتب الدينية في مختلف الأديان والمذاهب تحتوي أحيانا على آراء ووجهات نظر شاذة وغريبة والتي لا يتم قبولها من قبل الأكثرية الذين ينتمون الى ذلك الدين أو المذهب ولا ينبغي تعميم تلك الآراء الشاذة والقول بأنها تمثل جميع أتباع ذاك المذهب او تلك العقيدة.

وتابع علي بخشي قائلا "على سبيل المثال  لا الحصر توجد في كتاب الصحاح مثل صحيح بخاري ومسلم أحاديث شاذة وغريبة وهي ليست مقبولة من قبل عامة أهل السنة والطيف الأكبر ممن ينتمون الى ذلك المذهب".

وأضاف " نقرأ مثلا في صحيح البخاري أن موسى عليه السلام ضرب ملك الموت عندما أراد أن يقبض روحه حبيث أنه أفقد بصر ملك الموت أو مثلا في صحيح مسلم نسمع كلام يقول أن عائشة زوج النبي (ص) قالت أن المرأة بامكانها أن ترضع رجلا ما ليكون محرما عليها، وما شابه من اقوال وآراء غريبة".

وقال " ومن الطبيعي لا ينبغي علينا القول ان هذه الأحاديث والآراء تمثل عقيدة جميع أهل السنة والجماعة وأن من عمم هذه العقيدة لأهل السنة جميع ارتكب كبيرة من الكبائر".

وأردف الباحث علي بخشي " وكذلك الحال في كتب الشيعة، بعبارة أخرى عندما نسمع أو نقرأ موضوعا غريبا في كتب الشيعة لا ينبغي أن نقول أن هذا الرأي عقيدة جميع الشيعة ومن ينتمون الى هذا المذهب والتعميم في هذا الموضوع يعتبر افتراء وكذبا يحاسب عليه يوم القيامة".

وفي هذا السياق عدد الخبير والباحث الأكاديمي الايراني الدكتور علي بخشي أشكال الأكاذيب التي تنسبها الوهابية الى الشيعة ذاكرا منها:

1- أن الشيعة يعتقدون أن علي (ع) هو الله سبحانه وتعالى.

2- ان الشيعة يبيحون أموال اهل السنة لأنفسهم.

3- صنع الشيعة في كربلاء كعبة لهم ويطوفون عليها بدل بيت الله الحرام.

4- يقول الشيعة بعد كل صلاة جملة " خان الأمين" ثلاث مرات.

5- الشيعة لا يقيمون صلاة الجمعة.

6- الشيعة يصلون نحو نجف وليس الكعبة المشرفة.

7- الشيعة لا ينطقون عدد 10 لأنه يذكر بالعشرة المبشرين بالجنة وأنهم لا يعتقدون بصحة هذا الحديث.

8- يمتلك الشيعة قرآنا آخر يسمونه " قرآن فاطمة".

9- الشيعة يجعلون لله أولاد وبنين.

10- الشيعة يعتقدون  أن تراب كربلاء يكون عامل شفاء وبرء من المرض والداء.

11- الشيعة أضافوا اسم الإمام الخميني (رض) الى الأذان.

12- الشيعة يحرفون القرآن.

13 – لا يعتقد الشيعة بعدة المرأة بعد الطلاق.

14- الشيعة لا يعينون للنساء صداقا عند الزواج.

15- الشيعة أكذب الخلق على الإطلاق.

16- الشيعة يعتقدون أن الصلوات الواجبة خمسون صلاة.

17- بعض الشيعة يقصدون سردابا في سامراء وينادون بداخله " يا مهدي اخرج اخرج"

18- بعض الشيعة لا يصلون والسبب في ذلك انهم يخافون من ظهور المهدي (ع) وهم مشغولون في الصلاة ويفوتهم اتباعه.

19- الشيعة يكفرون جميع الصحابة.

20- يكفر الشيعة بعضا من نساء النبي (ص).

وغيرها الكثير من التهمات التي يوجهها الوهابيون الى أتباع أهل البيت عليم السلام ويهدفون من ورائها  الى تشويه صورة الشيعة في العالم وامام الرأي العام الدولي. /انتهى/

رمز الخبر 1866760

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha